أجسام هلامية ذهبية ترفرف عبر المياه
قنديل بحر ذهبي | |
Golden Jellyfish | |
الطائفة | فنجانيات |
الفصيلة | رفرفيات الفم |
الموطن البيئي | بحيرة القناديل – بالاوا |
الغذاء | سكريات الطحالب |
الأعداء | أسماك،شقائق البحر |
اللون | ذهبي،برتقالي،أصفر |
الحجم | 14 – 16 سم |
حجم الحيوان
خريطة
القناديل الذهبية هي رخويات بحرية عائمة معروفة بحركتها التموجية عبر تيارات المياه، وتتواجد الملايين منها في بحيرة القناديل على جزيرة بالاوا حيث تمضي حياتها في هجرات يومية تلي بروز قوس الشمس صباحاً في السماء.
تبدأ القناديل الذهبية في كل صباح وقبل شروق الشمس في حوالي الساعة السادسة بالسباحة نحو الضوء عندما يضيء الفجر الجزء الشرقي من السماء، وتستخدم أجسامها التي تشبه المظلة أو الجرس في ضخ ونفث المياه لمتابعة أشعة الشمس حتى تصل إلى ظلال الأشجار بالقرب من ضفاف البحيرة الشرقية.
تعد أشعة الشمس ضرورية جداً للقناديل الذهبية الوفيرة على جزر بالاوا النائية في المحيط الهادئ، والشيء الأكثر أهمية هو أن القناديل لا تستمتع بأشعة الشمس فحسب إنما تحتاج إلى الضوء من أجل البقاء، إذ يقوم الضوء بتغذية الطحالب التي تعيش بتناغم تام بين أنسجة القنديل والتي بدورها توفر الطاقة والغذاء الناتج من عملية البناء الضوئي لديها.
تمضي القناديل وقتها في النهار بالقرب من السطح حيث أشعة الشمس الاستوائية، وبعد منتصف اليوم ظهراً تبدأ الشمس بالزحف نحو الأفق الغربي ببطئ ومعها تتجه القناديل الذهبية إلى الشاطئ الغربي لإنتظار بزوغ فجر يوم جديد.
يساعد نمط الهجرة الذي تسلكه القناديل على تجنب المناطق المظللة التي تعيش فيها الحيوانات المفترسة لها كشقائق النعمان البحرية، ويفيد هذا السلوك البحيرة أيضاً بكونها معزولة عن مياه المحيط وبحيث قيام القناديل بالسباحة ذهاباً وإياباً عبر المياه فإنها تخلط المياه وتنتج المغذيات الضرورية للكائنات الصغيرة التي تشكل قاعدة السلسة الغذائية في البحيرة.
هل تعلم: تفتقر القناديل الذهبية إلى قدرات اللسع الخاصة بالقناديل.